• البورصة الكويتية تمتص أثر التفجير بهبوط طفيف في أول تداولات الأسبوع

    29/06/2015

    ​«المصرية» تصعد بعد تغطية فاقت المعروض لطرح عام أولي البورصة الكويتية تمتص أثر التفجير بهبوط طفيف في أول تداولات الأسبوع  
    مؤشر بورصة الكويت يقلص خسائره إلى 0.2 في المائة فقط بعد أن نزل أكثر من 1 في المائة في بداية المعاملات.
     
    «الاقتصادية» من الرياض
     

    هبطت أسواق الأسهم الخليجية أمس، بعد هجمات في الكويت وتونس، فضلا عن أجواء القلق بشأن أزمة ديون اليونان، بينما صعدت البورصة المصرية في أعقاب تغطية فاقت المعروض بكثير لطرح عام أولي لأسهم إعمار مصر.
    وفقا لوكالة "رويترز"، فإن الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 66 شخصا لم تؤثر في السوق الكويتية، حيث لم يشهد الدينار الكويتي والعملات الخليجية الأخرى تحركات تذكر في أسواق العملات الفورية والآجلة أمس، وهو ما يشير إلى عدم وجود تدفقات نقدية كبيرة. فقد سجل مؤشر سوق الكويت هبوطا طفيفا نسبته 0.2 في المائة مع انخفاض سهم بنك الكويت الوطني 1.2 في المائة.
    لكن سهم بيت التمويل الخليجي ارتفع 3.4 في المائة، بعدما وقعت الشركة اتفاقا مع أداني جروب الهندية، سيساعدها على التخارج من مشروع عقارات صناعية في مومباي. وقالت الشركة إنها تلقت 45 مليون دولار كجزء من مدفوعات التخارج من مطور المشروع.
    وأغلقت مؤشرات بورصة الكويت في أول يوم لتداولاتها بعد تفجير مسجد الصادق عند 1021.7 نقطة، بعد أن نزل أكثر من 1 في المائة في بداية المعاملات، في حين تراجع المؤشر السعري 0.18 في المائة ليغلق عند 5200.2 نقطة.
    وتراجع مؤشر سوق دبي 2.2 في المائة إلى 4056 نقطة، لينزل عن متوسطه المتحرك لـ 200 يوم البالغ 4082 نقطة، وهو ما يعد مؤشرا فنيا سلبيا.
    وانخفض سهم إعمار العقارية ذي الثقل 2.8 في المائة، كما هبط سهما أملاك للتمويل وأمانات القابضة 4.6 و4.4 في المائة على الترتيب، بعد أن هيمنتا على النشاط في الأسبوع الماضي.
    كما هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المائة مع هبوط سهم الدار العقارية 2.9 في المائة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المائة مع هبوط الأسهم على نطاق واسع.
    وتعرضت الأسواق لضغوط من قرار حكومات الاتحاد الأوروبي رفض تمويل اليونان، وهو ما قد يضطر أثينا إلى التخلف عن سداد الديون، ويعزز احتمال خروجها من منطقة اليورو.
    وتستعد الأسواق العالمية منذ سنوات لهذا الاحتمال. وربما تتمكن الآن من التأقلم معه، بينما تبدو الأسواق الخليجية محصنة جيدا من العدوى العالمية نظرا لقوة الإنفاق الحكومي. لكن أسعار الأسهم العالمية والنفط قد تتراجع، وسيؤثر ذلك بدوره في أسواق الأسهم الخليجية.
    وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المائة مع صعود الأسهم، بعدما قالت البورصة إن الشريحة الثانية من أسهم الطرح العام الأولي لإعمار مصر، إحدى وحدات إعمار العقارية الإماراتية، تمت تغطيتها نحو 36 مرة.
    ومع استكمال الطرح، فإن من المتوقع عودة الأموال إلى الأسهم المصرية الأخرى في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية